التسامح

09 سبتمبر 2021
ديني

إن من الأسس التي تُبنى عليها المجتمعات، ويُربّى عليها الأبناء والبنات، وتُسطّر في دساتير الأخلاق والحضارات خلق التسامح فهو المعيار الذي تسير عليه الأمم، وتُقاس عليه القيم، وتدخل في معانيه العفو والصفح والصبر وجميع الخصال الحميدة، ويحمل هذا الخلق الجميل على الخصال الحميدة، والسجايا النبيلة.


لقد كانت اللغة الإنسانية التي يبذلها الفرد لبناء نفسه والمحافظة على نسيج مجتمعه في التسامح لأنه الطريق الوحيد لإزالة الضغائن من القلوب، والسموّ عن دناءة الأخلاق، ويرتقي به إلى المعالي، وتسود بسببه المحبة والوئام، لذا كانت هذه الوصية من الله عز وجل لنبيه ﷺ لما قال له: (فبما رحمةٍ من الله لِنت لهم ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم..) فما أجملها من وصية، وأجلّها من طريقة لو استفاد منها الأب في بيته والأم في تربية أبنائها، والزوجان في تعاملهما، والموظف في ميدان عمله، فيترسّخ هذا العطاء في حياة المرء حتى يعيش بسعادة وطمأنينة.


إن الناظر اليوم لحال المجتمعات وما تعيشه من شتات ومآسٍ إنسانية يُدرك حاجة الناس لثقافة التسامح والتعامل الحسن مع الغير وإن اختلفت أجناسهم وطوائفهم ودياناتهم، ولقد كان لدولة الإمارات العربية المتحدة المبادرة في نشر هذه الثقافة بتسمية عام 2019م عام التسامح وإرساء المبادرات التي من شأنها ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المجتمع.

طلب الالتحاق

صورة الهوية الجهة الأمامية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB
صورة الهوية الجهة الخلفية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB

تقديم معلومات

نص التعهد

يتعهد المرشح المذكور في إستمارة الطلب الالتحاق بإحدى البرامج المعتمدة في المركز الوطني للمناصحة،لإعادة تأهيله وإستبدال أفكاره الخاطئة التي يحملها  بأفكار معتدلة وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية السمحة لغرس المفاهيم الدينية الصحيحة ووفقاً للقوانين المعمول بها في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك لإكسابه المهارات التي تساهم في تسهيل إندماجه مع المجتمع بشكل معتدل، وعليه يتعهد بالالتزام بكافة القواعد والإجراءات المتعلقة ببرنامج المناصحة وعدم تخلفه أو تغيبه أو رفضه أو إمتناعه من الحضور  دون عذر مقبول.