رسالة الى المواطن الصالح

02 فبراير 2022
الإرهاب السياسي

على مرور السنوات يصف الإخوان المسلمين أنفسهم بأنهم جماعة إصلاحية أو دعوية دينية جاءت بهدف إصلاح المجتمع من الفساد وعون للفقراء والمساكين، وأنه ليست لهم علاقة بالسياسة!!! ولكن الذي يقرأ تاريخهم العفن ويشاهد أفعالهم يرى أنهم عكس ذلك تماماً، فمنذ إنشاء هذا التنظيم في عشرينيات القرن الماضي على يد مؤسسهم حسن البنا وحتى يومنا هذا يحاول تنظيم الإخوان الإرهابي أن يحقق هدفه المنشود وهو الوصول إلى الحكم بأي وسيلة كانت وإعلان دولة الخلافة، حيث أنهم يرون بأن الحكام المسلمين الحاليين كفاراً لعدم تطبيقهم شرع الله، وكأنما هم فقط من يطبق شرع الله. لن نرجع إلى تاريخهم فالدلائل كثيرة من تفجير واغتيالات وسرقة أموال الناس بالباطل، ولا ننسى أن أغلب الجماعات التكفيرية ظهرت من عباءة جماعة الإخوان المسلمين.


لم ينجح الإخوان المسلمين طيلة الفترة السابقة بتحقيق ذلك الحلم، ولكن قاموا بعمل فوضى في الكثير من الدول، وعدم استقرار، وألبوا الرأي العام على الحكام، واستقطبوا الشباب من خلال استغلال العاطفة الدينية، واستخدام عبارات براقة وأناشيد حماسية لبث ذلك في نفوس الشباب، ولتحقيق كل ذلك تغلغلوا في الوزارات مثل التعليم والأوقاف، وأنشؤوا جمعيات عبر تنظيمهم الدولي في العديد من الدول، كانت غطاء لهم لممارسة أجنداتهم الشيطانية، وقاموا باستغلال كل ما عندهم لجذب الشباب اتجاههم عبر إنشاء معسكرات ورحلات ترفيهية لتربية جيل يكون على عقيدتهم، عقيدة الدم، عقيدة أن يكون الفرد ضد حكامه ووطنه، وقاموا بنشر خطاب الكراهية والتمييز والتطرف، فمن الشباب من التحق في الجماعات الإرهابية، وآخرين قاموا بعمل أحزاب ومهاجمة الحكام من خلال برامج التواصل الاجتماعي، ومن خلال بث سمومهم في المجتمع.
 

ولنا فيما يسمى "ثورات الربيع العربي" عبرة في ذلك، ولنسأل أنفسنا ماذا جنت الدول العربية التي حدثت فيها تلك الثورات!؟ جنت الموت، الإرهاب، التطرف، التهجير، الدمار، سلب براءة الأطفال... من وراء كل ذلك يا ترى؟ أنهم دعاة الضلال، الإخوان المسلمين، كذبوا على الشعوب باسم الدين والدين الإسلامي بريء منهم، أجازوا القيام على ولي الأمر! وبأن هذه الدول سيكون بها إعمار واستقرار، ومنذ 2011 وحتى يومنا هذا لم نرى الإعمار أو الاستقرار!


إصلاح ذلك كله من دمار وتطرف لا يتم من خلال جهود الحكومات فقط، وإنما يبدأ من الفرد نفسه بإصلاحها، ثم أسرته ومجتمعه، وعليه يجب علينا أن نلتف حول قيادتنا الرشيدة؛ الذين يسهرون على راحتنا، وأن لا نلتفت لكل مرجف وداعية يريد فينا الفساد والدمار.


يفترض علينا أن نقوم برعاية الأبناء وأن لا نتركهم لهؤلاء الدعاة، وأن نرجع إلى الفتاوى السليمة من المصادر الرسمية في دولتنا الحبيبة الإمارات، كما يوجب علينا أن نكون متسامحين ونتقبل الرأي الآخر ليكون هناك تعايش مع الأعراق والجنسيات الأخرى، حفظ الله دولة الإمارات قيادةً وشعباً.

طلب الالتحاق

صورة الهوية الجهة الأمامية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB
صورة الهوية الجهة الخلفية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB

تقديم معلومات

نص التعهد

يتعهد المرشح المذكور في إستمارة الطلب الالتحاق بإحدى البرامج المعتمدة في المركز الوطني للمناصحة،لإعادة تأهيله وإستبدال أفكاره الخاطئة التي يحملها  بأفكار معتدلة وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية السمحة لغرس المفاهيم الدينية الصحيحة ووفقاً للقوانين المعمول بها في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك لإكسابه المهارات التي تساهم في تسهيل إندماجه مع المجتمع بشكل معتدل، وعليه يتعهد بالالتزام بكافة القواعد والإجراءات المتعلقة ببرنامج المناصحة وعدم تخلفه أو تغيبه أو رفضه أو إمتناعه من الحضور  دون عذر مقبول.