الاسرة وتمكين القيم والسلوكيات الإيجابية

16 سبتمبر 2021
اجتماعي

إن الأسرة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية، ولها الدور الأساسي والكبير في تنمية القيم الاجتماعية، وتحفيز السلوك الإيجابي والسوي لدى أبنائها، والذي ينعكس في نشأة جيل واعد وذو طاقات خيّرة صالحة لنفسها وللمجتمع. إن ما يميز الأسرة بأنها المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الفرد المبادئ والقيم.   إن من القيم التي تبثها الأسرة في أبنائها روح التسامح والابتعاد عن المواقف المتطرفة، وتنمية الشعور بالوحدة الوطنية، واعتماد مبادئ الدين الإسلامي في التعامل مع الآخرين.

  إن الفرد لا يعيش بمعزل عن مجتمعه بل هو نتاج لمجتمع أسري ولد ونما وترعرع فيه يتأثر بكل الظروف التي تمر بمجتمعه، وإن الأسرة هي العماد الأول والمحصن التربوي الأول الذي يتخرج منه الفرد نافعاً لنفسه ولمجتمعه ولوطنه. إن الجهود التي تبذلها الدولة للارتقاء بالمواطن من خلال ترسيخ القيم الاجتماعية فيهم، وإن تعاون الأسر مع الجهود التي تبذلها الدولة للوصول لجودة حياة أسرية سعيدة تساهم في احتواء الأبناء وعدم تركهم للمخاطر والتأثير السلبي. 

إن التنشئة السليمة للأبناء من خلال رعايتهم وتوجيههم وتوعيتهم من مخاطر الوقت الحالي والمؤثرات الداخلية والخارجية كما أن دور الأسرة يتركز في تبني الاستراتيجيات التي تساعد أبنائها على سلك الطريق السليم من خلال تزويدهم بالقيم والسلوكيات التي تساعدهم في الحصول على الحصانة الفكرية والنفسية لتجاوز الصعوبات والتحديات التي قد تواجههم في المستقبل، وتزرع لديهم حب الوطن والانتماء والولاء للقيادة في نفوسهم.

قسم التأهيل الاجتماعي

طلب الالتحاق

صورة الهوية الجهة الأمامية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB
صورة الهوية الجهة الخلفية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB

تقديم معلومات

نص التعهد

يتعهد المرشح المذكور في إستمارة الطلب الالتحاق بإحدى البرامج المعتمدة في المركز الوطني للمناصحة،لإعادة تأهيله وإستبدال أفكاره الخاطئة التي يحملها  بأفكار معتدلة وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية السمحة لغرس المفاهيم الدينية الصحيحة ووفقاً للقوانين المعمول بها في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك لإكسابه المهارات التي تساهم في تسهيل إندماجه مع المجتمع بشكل معتدل، وعليه يتعهد بالالتزام بكافة القواعد والإجراءات المتعلقة ببرنامج المناصحة وعدم تخلفه أو تغيبه أو رفضه أو إمتناعه من الحضور  دون عذر مقبول.