الإمارات بلد الحس الأمني

01 يوليو 2022
قانوني

تولي دولة الإمارات العربية المتحدة الاهتمام الكبير في الجانب الأمني، ووضعت جٌل اهتمامها للارتقاء بالحس الأمني، حيثُ أنه أصبح حاجة ضرورية في ظل المتغيرات والظروف الأمنية المحيطة والعالمية، ويوصف الحس الأمني بأنه هو" الشعور الداخلي المُتَولد في النفس والذي يمكن لصاحُبه إدراك الخطر قبل وقوعه والتي تفسرها المعطيات والاحتمالات بأنها تَضُر بالأمن فعليه إبلاغ الجهات الأمنية.

الحس الأمني ليست ميزة يتمتع بها العاملين في القطاعات الأمنية والشرطية فقط، بل هي حس متولد لدى كُل فَرد يتصف بالمعرفة والقيم والمبادئ الصحيحة، فعلى كافة الأفراد مسؤولية وطنية تتَمثل في احترام ولاة الأمر واحترام القوانين والأنظمة والتشريعات، فالمواطن يَعتز بوطنه ويَفتخر به ويدافع عنه، ويؤدي الواجبات والمسؤوليات الوطنية.

لدولة الامارات العربية المتحدة مواقف أمنية راسخة وثوابت عظيمة حَيثُ أَنه ومنذ عام 2011 بوجه التحديد كانت هناك مسؤوليات كبيرة في سبيل الدفاع عن مرتكزات الأمن القومي العربي لِصون مصالح الشعوب تتمثل أَحدثُها بــ "معاهدة السلام" وذلك بهدف تحقيق السلام، كما أنه هناك الكثير من المواقف الأمنية التي ترعى مصالح الشعوب والتي تهدف للسلام و لتحقيق الأمن والأمان.

دولة الامارات سَنت قوانين وأنشأت مراكز شتى منها اللجنة العليا لإدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب، كما أُنشِأت مركز هداية والمتخصص في مكافحة التطرف العنيف، وكذلك مركز صواب والذي  يقوم بدوره بالتصدي لمشكلة التطرف على شبكات الإنترنت، كما سَنت الدولة قوانين حماية الأمن الوطني منها القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية وقانون مكافحة التميز والكراهية، كما جاء مرسوم بقانون اتحادي رقم (28) لسنة 2019 في شأن إنشاء المركز الوطني للمناصحة، والذي بدوره يقدم النصح والإرشاد لمن لديهم الفكر الإرهابي والمنحرف والمتطرف لهدف تعزيز الحس الأمني لديهم وإعادة ارشادهم للصواب.

كما حرصت الدولة على إنشاء مراكز متخصصة لتقديم دورات في مجال الأمن والسلامة منها المعهد الأمني الوطني- أكاديمية ربدان، كما مكنت الدولة جميع المواطنين والمقيمين من تحقيق المساعدة في منع وقوع الجرائم من خلال التعاون مع الجهات المعنية التي وضعتها الدولة لأفراد المجتمع، منها خدمة أمان و خدمة أمين وخدمة نجيد والعديد من الجهات المختصة.

تبقى المواقف والبطولات والتضحيات خير شاهد على الدور الذي تقوم به الدولة في تَحمُل الأعباء والمسؤوليات في أداء الواجب ونشر السلام، فدورها يبقى مخلداً للتاريخ ومشرفاً، وسيكون الدافع في بناء مستقبل الملايين من الناس وتعزيز الأمن لديهم.

" إن الاتحاد يعيش بنا جميعنا، فأمننا واحد واتحادنا واحد"

طلب الالتحاق

صورة الهوية الجهة الأمامية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB
صورة الهوية الجهة الخلفية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB

تقديم معلومات

نص التعهد

يتعهد المرشح المذكور في إستمارة الطلب الالتحاق بإحدى البرامج المعتمدة في المركز الوطني للمناصحة،لإعادة تأهيله وإستبدال أفكاره الخاطئة التي يحملها  بأفكار معتدلة وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية السمحة لغرس المفاهيم الدينية الصحيحة ووفقاً للقوانين المعمول بها في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك لإكسابه المهارات التي تساهم في تسهيل إندماجه مع المجتمع بشكل معتدل، وعليه يتعهد بالالتزام بكافة القواعد والإجراءات المتعلقة ببرنامج المناصحة وعدم تخلفه أو تغيبه أو رفضه أو إمتناعه من الحضور  دون عذر مقبول.