قواتنا المسلحة حصن الوطن ودرعه المتين

07 مايو 2024

في ذكرى توحيد القوات المسلحة 48  لدولة الإمارات العربية المتحدة، نستذكر الحكمة والجهد العظيم الذي قام به والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين،طيب الله ثراهم، نحو إقرار توحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة، والتي تعد ركيزة أساسية من ركائز الاتحاد وتعزيز مسيرته، والمضي به لمزيد من التقدم والازدهار، وترسيخ أمنه وأمانه، وصون مقدراته، والمحافظة على منجزاته ومكتسباته.

 

قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه : " دمج قواتنا يعني جمع الشمل وتوحيد الكلمة، وبناء القوات المسلحة في أي بلد هو عمل عزيز على أبنائه، ومن هذا المنطلق دعتنا الحاجة الماسة للعمل على دمج قواتنا"، وقال طيب الله ثراه : إننا دولة تسعى للسلام وتحترم حق الجوار وترعى الصديق، لكننا بحاجة لجيش قوي قادر على حماية البلاد لتبقى قائمة ومستقرة".

 

والمتأمل في الواقع والمطلع على المجيرات الإقليمية والدولية يدرك تمام الإدراك حكمة ورؤية والدنا الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، طيب الله ثراهم، وإيمانهم الراسخ بضرورة توحيد القوات المسلحة وبناء جيش قوي ومتمكن، لحفظ الأمن الوطني واستقراره وصون مقدراته، كانت رؤية حكيمة مستبصرة نجني ثمارها اليوم بمواجهة التحديات والمهددات، والتغلب على الصعوبات.

 

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله : " إن يوم السادس من مايو من الأيام المجيدة والخالدة في تاريخ دولة الإمارات، ففي هذا اليوم من عام 1976 جرى اتخاذ أحد أهم القرارات في الوطن، وهو قرار توحيد القوات المسلحة الذي عزز أركان الاتحاد ورسخ تجربة الوحدة التي عمل عليها المؤسس وإخوانه الحكام طيب الله ثراهم".

 

السادس من مايو من عام 1976م يوم مشرق في مسيرة اتحاد دولة الإمارات، تم فيه بناء مؤسسة وطنية تعد مصنعاً للرجال وتزخر بالأبطال، وهي مفخرة للأجيال، تعزز التلاحم الوطني، وترسخ قيم الولاء والانتماء، لوطن أكثر ازدهاراً ونماء.

 

واحتفاءً بهذه الذكرى العزيزة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله : "لقد جعل قرار التوحيد من السادس من مايو سنة 1976 أحد الأيام الخالدة في تاريخنا وحياتنا وذاكرة وطننا، ففي هذا اليوم استكمل رمز دولتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤيداً من الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، جميعاً أركان اتحادنا، وأطلق مسيرة بناء قواتنا المسلحة، لتكون حصن دولتنا المنيع القادر على مواجهة كل مهددات سيادتها وأمنها واستقرارها.

 

ستبقى قواتنا المسلحة هي الحصن الحصين ودرع الوطن المتين بكفاءتها وبما تمتلكه من قدرات وإمكانيات تجعلها في مصاف الجيوش العالمية المتقدمة بعدتها وعتادها، وتساهم في ترسيخ الأمن القليمي والدولي بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، وستظل جهودها الانسانية الوفيرة مستمرة من خلال ما تقدمه بأياديها البيضاء الندية، من أعمال متلألأة، من تقديم المواد الإغاثية والطبية والغذائية وحفظ الكرامة الانسانية لاسيما أوقات الأزمات والملمات.

 

ونستذكر في هذا اليوم المجيد ما تقدمه ولا تزال تقدمة قواتنا المسلحة وأبطالها البواسل من تضحيات بأرواحهم وتسخيراً لأوقاتهم، ونقف إجلالاً لشهدائنا المخلصين الذي بذلوا أرواحهم فداءً لوطنهم وحماية لمسيرة الاتحاد التنموية، لإيمانهم بأن البناء والتنمية لابد لها من قوة تحميها لاستدامة مسيرة التنمية والبناء.

 

حفظ الله دولة الإمارات الحبيبة وقياتها الحكيمة وشعبها المخلص وقواتها المسلحة الأبية وأدام عزها ومجدها.

طلب الالتحاق

صورة الهوية الجهة الأمامية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB
صورة الهوية الجهة الخلفية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB

تقديم معلومات

نص التعهد

يتعهد المرشح المذكور في إستمارة الطلب الالتحاق بإحدى البرامج المعتمدة في المركز الوطني للمناصحة،لإعادة تأهيله وإستبدال أفكاره الخاطئة التي يحملها  بأفكار معتدلة وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية السمحة لغرس المفاهيم الدينية الصحيحة ووفقاً للقوانين المعمول بها في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك لإكسابه المهارات التي تساهم في تسهيل إندماجه مع المجتمع بشكل معتدل، وعليه يتعهد بالالتزام بكافة القواعد والإجراءات المتعلقة ببرنامج المناصحة وعدم تخلفه أو تغيبه أو رفضه أو إمتناعه من الحضور  دون عذر مقبول.