الإمارات منبع الإنسانية

18 أبريل 2022
وطني

على مدار سنواتٍ طويلة، ضربت الإمارات أروع الأمثلة في تاريخ الإنسانية، وسجلت خلالها أعلى معدلات المساعدات الإنسانية الإنمائية في العالم لفتراتٍ متتالية. فكانت خير عونٍ في نجدة الأشقاء وإغاثة المتضررين والمنكوبين، بغض النظر عن اختلافاتهم العقائدية، واللغوية، والجغرافية. فراعت الإنسان في المقام الأول، ولم تأبه للأزمات والخلافات السياسية مترفعة بذلك عن كل ما يخدش مقامها وإنسانيتها.

 وخلال جائحة كورونا التي تسببت في عم الفقر والبطالة في بعض الدول، سجلت الدولة مواقف إنسانية تستحق الشكر والعرفان إذ لم تقف مكتوفة الأيدي بل كانت بلسماً للمحتاجين وعوناً للمتضررين، كان أبرزها بناء مدينة الإمارات الإنسانية للأشقاء العرب الذين أجلتهم الدولة من الصين في فترة الإغلاق التام بعد أن كانوا عالقين، فبنت لهم دار توفر لهم كل مستلزمات الحياة. كما ساعدت في لم شمل العديد من الأسر التي تقطعت بها السبل دون اللقاء، فجمعتهم على أرض الدولة، وهذا قمة المعروف.

 لم يقف الأمر على ذلك بل وفرت أطناناً من المساعدات الطبية والغذائية لأغلب دول العالم، فحلقت الطائرات الإماراتية الإغاثية دون توقف. بالإضافة إلى توفير اللقاحات المجانية للشعوب الفقيرة لا سيما اللاجئون الذين يقنطون في المخيمات، وساهمت في تخفيف الضغط على القطاعات الصحية في العديد من الدول، فبنت لهم المستشفيات الميدانية لعلاج كورونا في غانا، والأردن، والسودان. 

أيضا من المشاريع الإنسانية إطلاق أكبر حملة مجتمعية في العالم على الإطلاق وهي حملة مليار وجبة لإطعام الأسر المحتاجة في قارات مختلفة من العالم أثناء فترة الجائحة، والتي تم استكمالها خلال هذا الشهر الفضيل بمسمى مليار وجبة، شجعت من خلالها الشعب على ثقافة العطاء، فبادر الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال بالتبرع. وفي سبيل الارتقاء بالإنسانية إلى أعلى المستويات، أصدرت الدولة حديثاً قانوناً بمنح الإقامة الذهبية لرواد العمل الإنساني تكريماً لجهودهم في إشعال الأمل للمحتاجين وجبر خواطر المتضررين. فهنيئاً لنا هذه الإنسانية ولنشارك جميعاً في مواصلة هذه المسيرة العطرة. ولتستمر الإمارات نابضة بالخير نابعة بالحب والعطاء.

طلب الالتحاق

صورة الهوية الجهة الأمامية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB
صورة الهوية الجهة الخلفية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB

تقديم معلومات

نص التعهد

يتعهد المرشح المذكور في إستمارة الطلب الالتحاق بإحدى البرامج المعتمدة في المركز الوطني للمناصحة،لإعادة تأهيله وإستبدال أفكاره الخاطئة التي يحملها  بأفكار معتدلة وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية السمحة لغرس المفاهيم الدينية الصحيحة ووفقاً للقوانين المعمول بها في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك لإكسابه المهارات التي تساهم في تسهيل إندماجه مع المجتمع بشكل معتدل، وعليه يتعهد بالالتزام بكافة القواعد والإجراءات المتعلقة ببرنامج المناصحة وعدم تخلفه أو تغيبه أو رفضه أو إمتناعه من الحضور  دون عذر مقبول.