الشباب ونهضة الأمم

03 أكتوبر 2024
وطني

دولة الامارات العربية المتحدة تسابق الأمم باتجاه المستقبل بخطى متسارعة، وقيادتنا الرشيدة تؤمن بدعم قدرات الشباب، يقول صاحب السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله :  «الدولة تؤمن بدور الشباب المهم في دفع مسيرة تقدمها وتحقيق رؤاها».

على مر الازمان، كانوا يقيسون تقدم الأمم بثقافة شبابها وتمسكهم بهويتهم ومبادئهم.واليوم ومع التطور الكبير للتكنولوجيا الحديثة، أصبحنا نعيش في قرية كونية صغيرة يسهل فيها نقل المعلومات، واتيحت لنا الفرصة لتلقي المعرفة ولتبادل الخبرات.

ولأهمية دور الشباب في بناء الأمم، استثمرت دولة الامارات في العنصر البشري من فئة الشباب، انطلاقاً من حكمة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في التركيز على الإستثمار في الشباب فقد حثهم مراراً على العمل ومضاعفة العمل لتطوير الوطن بقوله: ( يا ذا الشباب الباني بادر وقم بجهود) التي تعد من أجمل الرسائل التي تحمل في طياتها النصح والود للشباب وتذكيراً بدورهم الهام في بناء الأوطان وتقدمها. وسيراً على خطى زايد، حرصت القيادة الحكيمة على إتاحة الفرص أما الشباب لتولي المناصب القيادية في الدولة، فهناك ما يزيد عن 600 شاب وشابة في مناصب قيادية على مستوى الجهات الإتحادية من فئة الشباب .

الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لفئة الشباب تستحق الإشادة، فأغلب وزراء الدولة اليوم هم من فئة الشباب أمثال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب الذي نجح في أطول مهمة للفضاء، ومعالي سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عمر العلماء كأول وزير للذكاء الإصطناعي في العالم ومعالي شما المزروعي وزيرة تنمية المجتمع كأصغر وزيرة في العالم منذ تعيينها في بدايتها كوزيرة للشباب بعمر لا يتجاوز [22] عام.

استطاع شباب الإمارات تحقيق إنجازات عالمية بفضل دعم وثقة القيادة الرشيدة، كأمثال هزاع المنصوري الذي حول حلمه إلى حقيقة بفضل دعم وثقة القيادة الرشيدة بالشباب. فأستطاع أن يثبت للعالم أجمع أن الشاب العربي قادر على الحلم والإنجاز بوجود المتابعة والعمل الدؤووب. فلا حدود للطموح ولا مجال لليأس.

استثمرت الدولة في الشباب في مختلف المجالات وحرصت على تمكينهم في مختلف العلوم كالصحة، التعليم، الذكاء الإصطناعي، الطاقة،الفضاء، والرياضة وغيرها والتي عملت بدورها على تطوير معرفة وثقافة الشباب. ولتمكينهم بشكل أكبر، أسست لهم الدولة وزارة معنية بأمور الشباب وترأستها شابة طموحة لتثبت للجميع أن الشاب الإماراتي قادر على الإبداع والإنجاز والإبتكار في مختلف العلوم. كما حرصت الدولة عن طريق المختبر التفاعلي للشباب إلى إستثمار جهودهم وطاقتهم الإبداعية في إيجاد حلول وإطلاق مبادرات جديدة للجهات الحكومية. أيضاً، اهتمت بشكل كبير بالحلقات الشبابية التي يعرض فيها الشاب أفكاره واحتياجاته وتحدياته وأحلامه. بالإضافة إلى إنشاء مراكز خاصة للشباب على مستوى إمارات الدولة وهي ساحات عصرية بمجهود الشباب وبمشاركة الشباب لإستغلال مواهبهم الإبداعية.

اعلم عزيزي الشاب أنك تعيش في مجتمع  يوفر لك كافة أشكال الدعم ،يؤمن بقدراتك ويثق بإبداعاتك، ويعزز مشاركاتك الإيجابية على المستوى المحلي والعالمي. وكم هو جميل أن تخدم الوطن بُكل ما أوتيت من علم، ومهارة لينعكس ذلك على إنجازات وطنك وسمعتها بين الدول. فكن كالبذرة الصالحة ذات الخصال النبيلة أصلها التسامح، والإنسانية، متمسكة بعادات وتقاليد مجتمعها. لا يشبهها أحد بالحلم و الطموح. 

طلب الالتحاق

صورة الهوية الجهة الأمامية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB
صورة الهوية الجهة الخلفية‎ *
[jpeg,png,jpg] أقصى حجم 2 MB

تقديم معلومات

نص التعهد

يتعهد المرشح المذكور في إستمارة الطلب الالتحاق بإحدى البرامج المعتمدة في المركز الوطني للمناصحة،لإعادة تأهيله وإستبدال أفكاره الخاطئة التي يحملها  بأفكار معتدلة وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية السمحة لغرس المفاهيم الدينية الصحيحة ووفقاً للقوانين المعمول بها في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك لإكسابه المهارات التي تساهم في تسهيل إندماجه مع المجتمع بشكل معتدل، وعليه يتعهد بالالتزام بكافة القواعد والإجراءات المتعلقة ببرنامج المناصحة وعدم تخلفه أو تغيبه أو رفضه أو إمتناعه من الحضور  دون عذر مقبول.